أبدأ البحث

أغرب مدن في العالم واحدة للقمامة وأخرى للنساء وثالثة لمخلوقات خيالية

 أغرب مدن في العالم واحدة للقمامة وأخرى للنساء وثالثة لمخلوقات خيالية
 
 أغرب مدن في العالم واحدة للقمامة وأخرى للنساء وثالثة لمخلوقات خيالية

 

هناك بعض المدن التي لا تتخيل وجودها في الواقع ، لكنها تضم سكان يعيشون في هذه المدن الغريبة، منها مدينة القمامة، ومدينة المخلوقات الخيالية ومدينة للنساء فقط.

  

مدينة المخلوقات الخيالية في فلوريدا

تسمى مدينة جيبسونتون، وهي موطن للكرنفالات والسيرك المتحرك في أميركا واستقر بها أشهر الفنانين، حتى أصبحت مثل كرنفال كبير، وحتى المصالح الرسمية، لذا تجد فيها الأقزام الملونين والعمالقة وحتى أشخاص دون أرجل، وعاش بها رجل له مخالب طويلة مثل الذئاب بسبب عيب خلقي، وقد توفى الآن الفنانون في الكرنفال وهي تعتبر مدينة عادية باستثناء بعض الأشباح الذين يتجولون فيها.

 

 

مدينة النساء في البرازيل

هي نويفا دي كورديروا في البرازيل، وهي حققت نظرية ان العالم سيكون أفضل كثيرا لو حكمته المرأة، وتاسست المدينة عام 1891 عيى يد امرأة تدعى سينهورينا، وذلك بعد أن طردها قومها بتهمة الزنا، وتضم المدينة 600 سيدة فقط، وهناك عدد قليل جدا جدا من الرجال، ولكن لا يعيشون معهم، ويتقابلون في إجازة نهاية الأسبوع فقط، وتتولى النساء كل شيء بدءا من المسال الدينية إلى أعمال التخطيط والبناء والعمارة، ولا تنكر النساء هناك حاجتهن إلى الرجل، ولكن يجب عليه أن يعيش بشروطهن ووفقا للقواعد التي وضعوها.

 

 

مدينة الموتى

هي مدينة النجف في العراق، حيث أكبر مقبرة في العالم، ومايقرب من ضعف حجم الحديقة المركزية في نيويورك، وتضم نحو 5 ملايين جسد، حيث كانت عمليات الدفن تتم فيها يوميا على مدار 1400 سنة كاملة، ومع دخول داعش للعراق وزيادة القتلى والوفيات اضطر السكان لنبش القبور ودفن أحبائهم فيها، مع ارتفاع سعر تأجير أو شراء مقبرة لـ10 ألاف دولار.

 

مدينة القمامة في مصر

مدينة القمامة أو مدينة ناصر أو جمهورية منشية ناصر، هي المجمع الذي يستقل نفايات 10 مليون مواطن في القاهرة، ويوجد مثل هذه المدينة في أميركا أيضا، لكنها ليست بهذا الاتساع، كما لا يطلق عليها سكانها جمهورية، نتيجة لانعزالها تماما عن المناطق القريبة منها، فلا توجد بها مياه نظيفة ولا مجاري ولا حتى كهرباء، ويعيش سكانها وسط أبراج من النفايات التي يعيشون على فرزها وإعادة تدوير الصالح منها، وكل مجموعة سكان يكونون مسؤولون عن نوع معين من القمامة، ولا يُسمح بدخول أو خروج أي شخص إلا بإذنهم، فهي أشبه بجمهورية مستقلة وسط القاهرة.