يُعتبر الفنّ القوطي من أنواع العمارة التي تتميز بالشكل المرعب بمفردها، فما بالك عندما تجتمع العمارة القوطية مع جماجم وهياكل عظمية بشرية في مزيج غريب بين مكان للعبادة يُفترض فيه السلام الروحي وبين موطن رعب حقيقي لذوي القلوب الضعيفة.
أعمال فنية مذهلة بالجماجم البشرية
وتعتبر كنيسة سيدليك أوسواري في التشيك واحدة على عظمة وسعة مخيلة القدماء في إبداع فنون مذهلة من أشياء غير متوقعة، ويعود بناء الكنيسة إلى عام 1278، عندما أرسل ملك بوهيميا قسسا محليين إلى القدس من أجل الحصول على قطعة من الأرض المقدسة وغرسها في اراضيه، ووضعت هذه التربة المقدسة على ارض محلية، فما كان من جميع الأهالي إلا أن رغبوا في الدفن داخل القطعة المقدسة.
كنيسة من رفات بشرية
وبعد مرور قرنين من الزمان وفي عام 1870 تم ترميم الكنيسة القوطية ونبش القبور بطريقة فنية وإعادة دهان الجماجم البشرية وترتيبها في جميع أنحاء الكنيسة القوطية من الداخل ، لتكون النتيجة عملا فنيا مبهرا يحبس أنفاس أي شخص يزوره.
حتى النجف ومصابيح الإضاءة من الجماجم
وتعتبر الكنيسة من الداخل عملا فنيا حقيقيا اذ تم استخدام 72 ألف جمجة بشرية وعظام إنسانية في صناعة جميع الإكسسوارات داخل الكنيسة، وقد يرى المتدينون هذا انتهاكا لحمرة الموتي، لكن من ناحية أخرى، فهم دفنوا داخل قطعة من الأرض المقدسة وداخل كنيستهم، وتم منحهم شيئا أقرب للخلود،.
مزار أوروبي فريد
وتعتبر كنيسة سيدليك أوسواري فريدة من نوعها في أوروبا ولا يفوقها إبداعا سوى مقبرة في فرنسا اتبعت نفس النهج الفني ولكن في سراديب تحت الأرض.
شلالات النار بكاليفورنيا.. ماذا يحدث لو كان الشلال من النار بدل الماء
كهف الملح بطابا مصر.. 45 دقيقة وتشفى من أمراضك
محمية جبل علبة بحلايب.. أثار ونبات وحيوان وآبار كل ما يتخيله عقلك هناك
جسر الشيطان في ألمانيا على شكل دائرة كاملة ويقتل من يمشي عليه