أبدأ البحث

يعني ايه مناعة القطيع ؟

 يعني ايه مناعة القطيع ؟

 مناعة القطيع و المستقبل المظلم لكورونا


فيروس كورونا قلب موازين العالم فى شهور معدودة خسارات اقتصادية تتراوح من 6 الى 8 تريليون دولار على مستوى العالم

و دة اللى خلى الدول فى حيرة شديدة بين اغلاق البلاد للحفاظ على مواطنيهم و يضحوا بالاقتصاد او فتح البلد و ينقذوا الاقتصاد و يضحوا بالناس!؟

اكثر المتفائلين عن علاج كورونا بيقول ان اللقاح ممكن يجهز على نصف السنة الجاية 2021... و اذا كان كورونا عمل كدة فى اقل من 6 شهور... فدة بيخلينا نتسائل ايه اللى هيحصل لاقتصادات الدول بعد سنة من دلوقتى
 
و دة الى خلى بعض الدول تعتمد على ثقافة مناعة القطيع فى مواجهة كورونا
 

و تقضى الاجراءات الخاصة بمناعة القطيع بعدم اغلاق المؤسسات و السماح للناس انهم يتفاعلو مع بعض بشكل طبيعى


و الهدف من هذة الاستراتيجية هى السماح للشعب بالاصابة بالفيرس و اكتساب مناعة ذاتية ضدة و ذلك يحدث عند اصابة حوالى من 60 الى 80% من السكان و لاسيما ان الفيرس لا يعتبر قاتل و اعراضة خفيفة فى معظم الحالات

و دة استنادا على الراى العلمى اللى بيقول 
 

إذا كانت نسبةٌ كبيرةٌ من السكان تمتلك مناعةً لمرضٍ معين، فإنه يُساعد في عدم نقل هؤلاء الأشخاص للمرض، وبالتالي يُحتمل أن تتوقف سلاسل العدوى، مما يؤدي إلى توقف أو إبطاء انتشار المرض

و قد يكون الحل سئ ولكنة يعتبر افضل الحلول السيئة المتاحة و خاصة فى الدول النامية اللى فيها ناس كتير بتعتمد على قوت يومها اعتماد كلى ولا يوجد دعم ليهم من الدولة فى ظروف الكوارث

التجربة السويدية... هل هى ناجحة!؟

مناعة القطيع في السويد
السويد اختارت افضل الحلول السيئة لانقاذ الاقتصاد عن طريق تطبيق سياسة مناعة القطيع دون الاعلان عنها بشكل رسمى... لكن بان دة من تحركاتهم و فتح المدارس الابتدائية و استمرار عمل الاماكن الترفيهية من مطاعم و حدائق و غيرها ... مع منع تجمعات اكثر من ٥٠ شخص و فرض التعليم عن بعد فى المدارس الثانوية و الجامعات

و كان فى استحسانات من بعض الهيئات العالمية بتجربة السويد اللى حافظت وضع اقتصادى شبة طبيعى و على وفيات اقل بالمقارنة بدول اوروبية اخرى زي ايطاليا و اسبانيا بريطانيا

وحتى اليوم تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في السويد 28 ألفا، والوفيات 3500، وذلك وفقا لموقع "وورلد ميتر"

هل التجربة السويدية قابلة للتطبيق فى عوالمنا العربية

مناعة القطيع في السويد 
لازم نعرف ان جزء كبير من شبة نجاح التجربة جة من وعى الشعب السويدى و تطبيقهم لاجراءات الوقاية بشكل صحيح
 
و من المعروف ان بريطانيا فشلت فى مثل هذة التجربة فشل ذيع اجبر رئيس الوزراء البريطانى يطلع يقول للناس بالنص ودعوا احبائك

الحرب مع كورونا هى حرب وقت

فى بداية ازمة كورونا بشهر مارس اغنى الدول فى العالم طمأنت مواطنيها ان لديها مخزون غذائى يكفى ٦ اشهر... طب و بعد ال٦ شهور؟؟
 
.مش هتقدر اى دولة مهما كانت مواردها انها تقفل الاقتصاد و تتحمل الخسائر لمدة سنة و نصف... لذلك يبدو كدة ان الحل الوحيد هو مناعة القطيع