أبدأ البحث

أكثر 10 مناطق أثرية غامضة حول العالم

 أكثر 10 مناطق أثرية غامضة حول العالم

 

أكثر 10 مناطق أثرية غامضة حول العالم

 

مع تقدم التكنولوجي في التصوير واستكشاف الطبيعة ومعرفة عمر الآثار والبيئة المحيطة بها يصعب تصديق وجود أماكن في العالم لا نعرف عنها أي تاريخ رغم وجود آثار تدل على وجود حضارة رائعة بها، وفيما يلي أماكن أثرية واضح للغاية أنها من صنع الغنسان ورغم ذلك لا توجد أي معلومات مؤكدة عن هوية من أقام هذه الآثار سواء شعبا أو أشخاصا، مما أثار الكثير من الأقاويل حولها وحول وجود كائنات فضائية هبطت لتقيمها، وهذه أكثر 10 مناطق أثرية غامضة حول العالم.

 

 

خطوط نازكا

خطوط نازكا

تقع في بيرو وهي عبارة عن سلسلة ضخمة من الرسومات بالقرب من ليما في بيرو ويصل عددها للمئات من الرسومات من جميع الأشكال والأحجام ومستويات التعقيد ، ويمكن رؤيتها من طائرة محلقة على ارتفاع 200 متر، كما يمكن رؤيتها من تلال محيطة بها، ولا توجد معلومات دقيقة حول من رسم هذه الرسومات ، لكن هناك بعض التكهنات أوضحها أن شعب النازكا رسمها للتقرب لآلهتم ليشاهدوها من السماء.

 

 

 

نصب ستنوهنج

نصب ستنوهنج

يقع في إنجلترا، ويعود تاريخ إنشاؤه إلى وقت مابين 3000 و2000 قبل الميلاد ، وهذا النصب هو ما بقي من دائرة عملاقة من الحجارة المرصوصة ، ولا يزال سبب هذه الحلقة الضخمة من الحجارة غير معروف ، ومن أكثر التكهنات معقولية أن هذه المنطقة هي منطقة للدفن، لكنه لا يفسر سر هذه الحلقة الضخمة.

 

 

منطقة بوما بونكا

منطقة بوما بونكا

تقع في بوليفيا وهي جزء من معبد كبير في تيوانكا وهو موقع أثري غرب بوليفيا ، ويعتقد شعب الإنكا أنه المكان الذي بدأ فيه العالم، ويحتوي على كتل بناء حجرية ضخمة يصل ارتفاع أكبرها إلى 8 متر ووزنها 131 طن، وليس من الواضح كيف تم نقل تلك الكتل الضخمة ولا تركيبها فوق بعضها البعض.

 

 

جزيرة موي

جزيرة موي

أو جزيرة الفصح وهي مشهورة بوجود تماثيل حجرية ضخمة للشعب الذي سكن الجزيرة بين عامي 1250 و1500 ، والغريب فيها أن الرؤوس ضخمة للغاية تصل لأكثر من ثلث التمثال نفسه، وأطول موي يزن 75 طن، والأغرب هو قدرة الناس على نقل التماثيل في أنحاء الجزيرة بطريقة غير معروفة ، ولكن تلك التماثيل الآن بين أكثر التماثيل شهرة في العالم.

 

 

موقع كويبكلي تبه

موقع كويبكلي تبه

يقع في تركيا وهو من أكثر المواقع المحيرة لعلماء الآثار حول العالم، ويعود تاريخ الموقع إلى ما بين عامي 8000 إلى 10000 سنة قبل الميلاد ، عندما كان الناس لا يزالون مجرد صيادين للحيوانات البرية، ولا يعرفون شيئا عن الأديان ولكنه أقدم موقع ديني تم اكتشافه ، وغير معروف إطلاقا كيف استطاع الناس في ذلك العهد بناء وتحريك أحجار تزن 20 طن ، وقد بنيت قبل 7 آلاف سنة من بناء الأهرامات.

 

 

سهل الجرار

سهل الجرار

يقع في مدينة لاوس وهو مشهد أثري عملاق يتكون من جرار حجرية ضخمة يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار وتنتشر في تجمعات ضخمة، ويعتقد البعض انها كانت تستخدم في تخزين الخمور ، أو جمع مياه الأمطار ، ويعتقد آخرون أنها مواقع للدفن ، ولكن لا يزال الغرض الفعلي غامض ولم يتوصل له أحد.

 

 

تيوتيهواكان

تيوتيهواكان

موقع تيوتيهواكان هو موقع أثري قرب مكسيكو سيتي في المكسيك ، تمتد على مساحة 20 كم مربع وتمتلئ بالأرامات ، وكانت مركز حضري ضخم وموطن لما يقرب من 100 ألف شخص، وقد تعرضت المدينة للتدمير منذ ذ400 سنة، ثم تم احتلالها من قبل الازتيك وأطلق عليها هذا الاسم في عهدهم ومعناه مكان الآلهة، ومن غير المعروف من هم بناة الأهرام ولكنها موطن لهرم الشمس وهو واحد من اهم الأهرامات في العالم.

 

 

نصب يوناجوني

نصب يوناجوني

يقع في اليابان وتم اكتشافه عام 1987 وهو عبارة عن تكوين صخري من صنع البشر تحت الماء أمام ساحل يوناجوني ومعروف في اليابان باسم أطلال يوناجوني، وهناك الكثير من الافتراضات حول هذا الموقع وهل هو طبيعي أم من صنع الإنسان ، ولكن تدل الكثير من الشواهد على أنه من صنع البشر وهو على شكل منصة نجمية ضخمة يصل عرضها إلأى 10 متر وارتفاعها 7 متر، وبالطبع لا توجد أي معلومات حول من بناها.

 

 

الهرم البوسني المزعوم

الهرم الوسني المزعوم

تم اكتشافه عام 2005 في البوسنة والهرسك وكان اكتشافه صدمة عالمية بالإعلان عن وجود أقدم وأكبر هرم في العالم من صنع الإنسان ويعود تاريخه إلى 25 ألف سنة ، وقد بدأت الحفريات للتنقيب عن أي شواهد للدلالة على زيف الهرم أو أنه تكونات من صنع الطبيعة وليست من بناء الإنسان ولكن حتى الآن فجميع التكونات حوله طبيعية وليست من صنع الإنسان ، ولا يزال الكثيرون يعتقدون أن الهرم من بناء البشر ولا تزال الحفريات مستمرة للوصول لنتيجة نهائية.

 

 

بعلبك

بعلبك

مدينة بعلبك هي موطن لأكبر معبد روماني على الإطلاق، وقد تعرض للتدمير على يد الامبراطور البيزنطي، ولكن من بين أنقاضه وجد تمثال لامرأة حامل وهو أكبر تمثال مستخرج في أي وقت مضى وهو كتلة ضخمة من الجرانيت تزن 1000 طن ، ولم يعرف حتى الآن كيف تم نقل هذه الكتل ولا موقعها في المعبد.

 

فهل يمكن أن تتصور مدى غرابة هذه الأماكن والآثار والتي رغم روعتها وبهاءها وعظمتها لم تشير إلى من بناها بشكا واضح؟