مدينة الغردقة إحدى اشهر الأماكن السياحية فى مصر والشرق الأوسط وتتميز بمناخها المعتدل طوال العام ومناظرها الجميلة الخلابة وبالعديد من الأنشطة السياحية و الأماكن والمزارات السياحة .
وهي تضم متحف الرمال والذي يُعتبر تحفة عالمية يجسد كافة الحضارات باستخدام تماثيل من الرمال، يضم المتحف آثار من العصر الفرعوني والإغريقي والروماني بجانب شخصيات ديزني لاند الكرتونية لجذب الأطفال.
ويوجد داخل المتحف مطاعم واستراحات للزوار وأماكن لعب أطفال وغيرها مما يسهل على السائح الاستمتاع بوقته بداخله.
ويعتبر المتحف أول متحف للرمال فى أفريقيا والشرق الأوسط وأول متحف فى العالم يستخدم نوعين من الرمال فى صناعة التماثيل حيث تم استخدام الرمال المصرية الصفراء والبيضاء فى إنشاء التماثيل بالمتحف والتى تتميز بقلة نسبة الملوحة بها
شارك فى عملية نحت التماثيل داخل متحف الرمال نحاتين يبلغ عددهم 42 نحاتا من دول مختلفة و تم استخدام 12 ألف طن من الرمال و15 ألف طن مياه، واستغرق العمل به 7 أشهر.
يضم 42 تمثالا من المنحوتات بالرمال لشخصيات أسطورية من العصر الحديث والقديم تمثل أغلب حضارات العالم بينها مجسمات لعجائب الدنيا السبع.
يعد متحف الرمال أحد المتاحف الفريدة من نوعه فى الشرق الأوسط، وقارة أفريقيا، والذى يقع على خريطة المزارات السياحية بالغردقة، حيث يضم تماثيل رملية جذابة، قام بنحتها فنانون عالميون، من دول مختلفة بين تلك التماثيل تمثال لنابليون بونابرت والملكة إيزيس وكليوباترا، والإسكندر الأكبر، والسلطان محمد الفاتح.
وكذلك من التماثيل الكرتونية معشوقة الأطفال فى العصر الحديث باتمان وسبايدرمان، بجانب مجسم رملى للأهرامات وأبو الهول.
والفكرة مطبقة بالفعل لكنها ليست فى الشرق الأوسط بل فى اليابان وأمريكا، فجاءت فكرة إنشاء متحف للتماثيل بالرمال فى مصر أولا لأن عوامل المناخ والطقس مناسبة جدا لإقامته، ثانيا أغلب أراضى مصر صحراء يمكن استخراج الرمال المستخدمة فى الإنشاء منها، ثالثا مصر أرض الحضارة.
وتماثيل المتحف تمثل أغلب حضارات العالم، وفى مقدمتها حضارتنا الفرعونية، حيث يوجد تمثال أبو الهول والأهرامات وعدد من الملوك الفرعونية وكذلك الأسطورة الهندية والإغريقية "لافوكافيرتيا".