تعتبر كهوف تاسيلي واحدة من أغرب الاكتشافات التي تمت في القرن العشرين، حيث أنها تضم آلاف الرسومات عن كائنات فضائية وسفن غريبة الشكل، وإذا علمت أن العلماء قدّروا عهد هذه الرسوم من 20 ألف سنة، فوقتها لن تجادل في غرابة وأسطورية هذه الكهوف الغريبة.
عندما حلت الكائنات الفضائية في الصحراء الأفريقية
وفقا لكثير من الباحثين والمهتمين بنظرية رواد الفضاء أن كهوف تاسيلي يمكنها أن تثبت وجود كائنات فضائية على الأرض من آلاف السنوات ، فهي تسجل الحياة بكل تفاصيلها من زراعة ورعي أغنام وصيد في النهر وايضا أشكال غريبة لكائنات فضائية مثل التي تصور في الأفلام السينمائية والتي لم تظهر إلا في القرن العشرين.
حالة تاريخية أسطورية خاصة
ويرى العلماء أن الموجود من الكهوف هو 20% منها فقط حيث تعرّض الباقي للتدمير بسبب عوامل التعرية المختلفة مما يدعم أكثر نظرية أن منطقة الصحراء الأفريقية شهدت الكثير من هذه الكائنات وأنها كانت مختلفة تماما عن وضعها الحالي، إذ تم رصد بقايا حيوانات مائية لا يمكن أن تعيش في هذه الصحراء القاحلة.
أكثر من 5 آلاف رسمة عن حيوات مختلفة لن تصدقها
ورغم وجود 20 % فقط من هذه الكهوف إلا أن بها أكثر من 5 آلاف رسمة مبهرة للعملاء و وقد اكتشف كهوف تاسيلي الرحالة بربنان الفرنسى الذي اكتشفها في عام 1938م ، وبعد انتشار صيتها نظرا لغرابتها، زارها الرحالة هنري لوت في عام 1956 برفقة مجموعة كبيرة من علماء الآثار، حيث تمت دراستها وتصويرها.
رسومات لإنسان آلي وعدم وجود مقابر
ومن أهم ما حير العلماء هو عدم العثور على أي مقابر من أي نوع في هذه المنطقة، بل فقط الرسومات التي بجانب تصويرها لكائنات غريبة، تم تصوير ما يشبه الإنسان الآلي في وقتنا هذا.
نظام كتابة غريب وغير بشري
ومن الأشياء الملفتة أيضا هو نظام الكتابة الغريب الذي لا يشبه أي آثار وجدت في المنطقة لحضارات عاشت في ليبيا والجزائر وتونس ومصر، مما يثير نظرية غريبة وغير معقولة أن من كتب هذه النقوش هم غير بشريين وغير أرضيين صوروا حياتهم هم في عالم خارج الأرض، وليس لها علاقة بطبيعة هذه المنطقة القاحلة.