تعتبر شلالات كيتلز واحدة من أغرب عجائب الطبيعة التي وقف الإنسان حتى الآن أمامها دون أي تفسير مقنع، وتقع هذه الشلالات في ولاية مينسوتا الأمريكية، وحيرت الباحثين والجيولوجيين لأجيال، حيث تنبع هذه الشلالات من بحيرة سوبيريور، وقبل هبوطها تنقسم فجأ ودون أي مبرر إلى فرعين.
جزء منها يروي كائنات تحت الأرض
وفرع من هذين الفرعين يسقط في النهر ويسير بشكل طبيعي مرئي للعيون، لكن المشكلة في القسم الثاني الذي يسقط في تجويف صخري احتار العلماء في سبب وجوده، وإلى أين يمتد، حيث أن جميع أعمال الحفر التي تمت لم تجد أي أثر للماء تحت هذا التجويف الصخري، والذي يبدو كأنه حفرة إلى عالم آخر أو فتحة ضخمة لكائنات غير مرئية.
<iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/hcyz_vu86_s" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>
أباريق الشيطان
وقد أطلق السكان المحليين على هذا التجويف لقب إبريق الشيطان منذ القدم ، ولقد وجد العلماء بالفعل كهفا أسفل التجويف، عندما غطسوا بمعداتهم الحديثة فيالتجويف، لكن الكهف خال تماما من المياه وهو أيضا لغز محير إذ أنه كهف عميق نادر ، وبحث العلماء طويلا عن الممكان الذي تتجه إليه المياه بعد هبوطها في التجويف الصخري لكن دون جدوى حتى الآن.
ولقد حاول العلماء بالطبع وضع العديد من النظريات عن اختفاء الماء منها أن تكون الصخور من نوع يمتص المياه، لكن وجدوا أنها من البازلت وليس الجير، كما أن فكرة وجود شقوق أو شرايين تم نفيها أيضا، ولا تزال الكثير من النظريات يبحثها الجيولوجيون ليدحضوا فكرة إبريق الشيطان أو الوصول إلى عالم آخر تتجه إليه المياه.