حراس القطب الشمالي.. في صباح تماثيل وعندما يأتي المساء يتحولون لأشباح

حراس القطب الشمالي.. في صباح تماثيل وعندما يأتي المساء يتحولون لأشباح

في القطب الشمالي بفنلندا في درجة حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر ترى حراس القطب الذين لا تعرف ماذا يكونون، في الصباح تراهم تماثيل نحتها فنان ماهر وفي المساء تراهم أشباح مرعبة تثير الرعب في قلبك مع الوحشة التي يجلبها الجليد الممتد على مسافات واسعة ولكن حقيقتهم هي ما سوف نفسره لكم في السطور الآتية.

الصيف والشتاء صنع أسطورتهم

تلك المناظر الساحرة في الصباح تحرس القطب والتي تراها في المساء كائنات غريبة تخرج لك من تحت الأرض لا تعرف لها هوية تقوم بإرعاب البشر، هي من صنع تغير درجات الحرارة مابين الصيف والشتاء فعندما يحل الشتاء القارص تبدأ هذه الكائنات في الظهور نتيجة لتساقط الثلوج بشدة شديدة وعند الصيف تختفي تمامًا.

حقيقة حراس أو أشباح القطب

في الواقع أن هؤلاء الحراس نهارا والأشباح مساء ما هم إلا أشجار ضخمة عملاقة تجمدت وتغطت بفعل الثلوج المتساقطة بشدة في فصل الشتاء حتى تغطيها تماما فلا تعرف لها هوية أو تدرك أنها أشجار مطلقا، بل يبدو كتماثيل أو أشباح حسب الإضافة، وسبب اختفائهم في الصيف هو ذوبان الجليد وظهور الأشجار مرة أخرى.

متعة التخييم بجانبها لمراقبتها

من روعتها جذبت الباحثين إلى التخييم وسطها أيام في هذا الجو القارص حتى يراقبوا تطوراتها ويلتقطوا لها الصور حتى وصلت إلى ما هي عليه ثم أطلقوا علي تلك الأشجار المثلجة اسم حراس القطب الشمالي لما لها من أشكال فريدة حقًا.

القبائل القديمة تخيلتها أشباح حقًا