تعتبر البحيرة المتلألئة في أستراليا واحدة من أغرب التكوينات الطبيعية في العالم، حيث أنتجت عدة ظروف غير طبيعية من البحيرة مكان متوهج ومضيء في ساعات الليل ولا أفضل التقنيات السينمائية.
خدع سينمائية في الطبيعية
هل تعلم إذا كنت تشاهد فيلم خيال علمي وتجد يد البطل مضيئة، هذا بالضبط ما يحدث في بحيرة جيبساند في جنوب شرق أستراليا، حيث أدت مجموعة ضخمة من سلسلة حرائق الغابات عام 2006 تلتها أمطار غزيرة للغاية عام 2007، وبحلول عام 2008 كان الرماد والنيتروجين تفاعلات في البحيرة لينتجوا نوع غريب من البكتريا.
بكتريا تضيئ البحيرة والإنسان والحيوان
وقد ازدهرت نوع من البكتريا والطحالب الضخمة تسمى نوكتيلوكا، وهي لونها أحمر غامض في النهار مما يضفي على البحيرة طابع مظلم لانعدام اللون الأزرق تقريبا، في حين أن اللون العادي للطحالب هو الأخضر.
تشتعل توهجا في المساء حتى في الليالي غير القمرية
وفي صيف 2008 و2009 تم اكتشاف أن شواطئ البحيرة زرقاء متوهجة ، وأي شخص ينزل إلى الماء تتحرك البكتريا حوله وتضفي عليه هالة زرقاء عجيبة كأنه قادم من الفضاء.
من يجرؤ على التحول إلى كائن فضائي
وتعتبر البحيرة موطنًا للشجعان، حيث أن المغامرة لا تكتمل إلا مساءا لخوض التجربة كاملة والتقاط أجمل الصور وكأنك كائن فضائي تعيش على الأرض.