الغابة الصخرية بمدغشقر.. بلا أشجار ولا يمكنك السير أكثر من كيلو واحد بها

الغابة الصخرية بمدغشقر.. بلا أشجار ولا يمكنك السير أكثر من كيلو واحد بها

تعودنا أن الغابات تعني الخضرة والماء والأشجار ولكن أن تعني الغابات الصخور فهذا حقًا عجيب، الغابة الصخرية تقع بالمحمية الطبيعية تسينكي بمدغشقر وتبلغ مساحتها أكثر من 853 كيلو متر مربع وقد أدرجت في اليونسكو على قائمة التراث العالمي في عام 1990 وهي عبارة عن غابات صخرية وعرة عجيبة الشكل تخالها كهف بلا سقف ومع ذلك فهي رائعة الجمال وقد نتجت من ارتفاع معدل سقوط الأمطار عليها فنحتت تلك الصخور وجعلتها مدببة مثل الأشواك وذلك بمرور ملاين السنين.

اغرب الغابات وأخطرها

تعتبر الغابة الصخرية من اكبر واغرب الغابات في العالم وأكثرها وعورة فهي عبارة عن صخور مدببة ارتفعت في طولها حتى غطت المساحة الخضراء ويطلق عليها اسم جراند تسينجي وهي تعني بلغة مدغشقر المكان الذي يصعب المشي فيه.

عندما تراها تتخيل أنها خالية من حياة ولكن

الغابة صخورها ذات قمم شوكيه خطيرة وعرة ومن خطورتها يخيل لك أنها ليس فيها أي حياة لكن رغم تلك الخطورة إلا أنها تحوي أنواع كثيرة من الحيوانات من ضمنها قرود الهوبر والتي يوجد منها 11 نوع والتي تعيش على أوراق الأشجار صباحا وفي المساء تتخذ من القمم المدببة مأوى لها علاوة على الكثير من الحيوانات مثل الخفافيش والنمس وأكثر من 100 نوع من الطيور و25 نوع من الزواحف.

صخور من الصلصال؟!!

طبيعة الصخور في الغابة طبيعة صلصالية وهي عبارة عن مرتفعات من حجر الكلس المدبب مثل الأشواك في صورة رائعة الجمال.

المحمية ليست صخور فقط

تضم المحمية مع تلك الصخور الرائعة غابات وبحيرات وبها عدة فصائل من العصافير النادرة والمهددة بالانقراض وهي تعيش متحدية تلك الصخور المدببة الوعرة وفي تلالها يوجد مضيق على نهر مانمبولو.

وعورة السير فيها تجعلك بطيء