هناك في كندا في المقاطعة الكولومبية تقع البحيرة المرقطة، والتي تتحول في فصل الصيف إلي شيء أشبه بجلد النمر المرقط، حيث تتحول إلى دوائر عجيبة نتيجة رواسب كثيفة من كبريتات المغنسيون والكالسيوم وكبريتات الصوديوم بالإضافة إلى الفضة والتيتانيوم.
تحولت إلى مصنع لتصنيع الزخيرة
وفي الحرب العالمية الأولى تحولت البحيرة إلى مصنع للذخيرة بسبب كمية المعادن الموجودة بها، كما أنها كانت موقع مقدس للهنود القدامى.
مكان لعلاج الأمراض ولا أحدث المنتجعات
ففي اقدم العصور استخدمها الهنود الحمر لعلاج الأمراض وعقدوا المعاهدات بشأنها، بل أن القبائل المتحاربة كانت تتنافس لعلاج جرحاها فيها.
منظر فني فريد وبلورات كرستالية ملونة
والذي يأخذ الألباب أن البحيرة عندا تتبخر مياهها صيفا تتلألأ باقي المياه فيها بألوان الأخضر والأصفر والأزرق، خصوصا مع انعكاس ضوء الشمس عليها.
كائنات مجهولة حتى الآن
وتقول الروايات أن قاع البحيرة شديد الملوحة وتعيش به كائنات حية شديدة الغرابة، ويحاول العلماء حتى الآن اكتشاف هذه الحيوانات ودراستها عن قرب.