الصالح طلائع.. المسجد الذي بني لرأس الحسين

الصالح طلائع.. المسجد الذي بني لرأس الحسين

جامع الصالح طلائع بالقاهرة في ميدان بوابة المتولي في باب زويلة بالدرب الأحمر هو أخر الجوامع التي بنيت في العصر الفاطمي وقد تم الانتهاء من بنائه في عام 1160 م وهو جامع معلق، وقد أمر ببنائه الوزير الصالح طلائع بن رزيك وقد كان وزيرا للخليفة الفاطمي الفائز ثم من بعده وزيرا للخليفة العاضد وهو يعتبر من المساجد الواسعة الكبيرة حيث تبلغ مساحته 1522 متر مربع.

المسجد لم يعد مسجدا إلا بعد مائة عام

لم يصبح مسجد الصالح طلائع مسجدا جامعا تقام فيه صلاة الجمعة إلا بعد بنائه بمائة عام وكان هذا في عهد السلطان المملوكي عز الدين أيبك.

الحسين السبب الرئيسي لبناء المسجد

كان السبب الرئيسي الذي تم بناء المسجد من اجله هو أن يقوموا بدفن رأس الأمام الحسين به ولكن بعد بنائه قرر الخليفة الفائز بعدم دفن الرأس الشريفة به بعد أن أشار عليه احد خواصه بأن رأس الشهيد يجب أن تدفن داخل القصر الفاطمي.

الصالح طلائع أخر جوامع الفاطميين

يعد جامع الصالح طلائع هو أخر جوامع العصر الفاطمي فقد بني قبل سقوط الدولة الفاطمية بإحدى عشرة سنه ولم يبنى مسجد من بعده حتى انتهت الدولة الفاطمية.

مسجد الصالح مسجد معلق

يطلق على مسجد الصالح المسجد المعلق حيث انه بني على ارتفاع أربعة أمتار عن مستوى الشارع وهذا الارتفاع مبني به عدة دكاكين كانت بها كل ما يتصل بالعناية بالمسجد والصرف المالي عليه في العهد القديم.

نقوش الخط الكوفي لزينة المسجد

تزين جدران وأعمدة وسقف المسجد النقوش القرآنية بالخط الكوفي الجميل في أروع صورة وجميع نوافذه بالزجاج الملون المزخرف كما أن أعمدته مزخرفة ومزينة بالآيات القرآنية بالخط الكوفي الجميل.

البوابة الكبيرة الضخمة للمسجد

للمسجد باب كبير ضخم ضلفتان من الخشب عليها زخارف من النحاس بزخارف هندسية وعلى ظهر الباب زخارف نباتات محفورة على الطراز الفاطمي الجميل وقد نقلت هذا الباب لجنة حفظ الآثار العربية إلى المتحف الإسلامي وهو معروض به حاليا.

صهريج ماء يملا وقت الفيضان