يعتبر مسجد ناصر الملك واحدا من النماذج المعمارية الفريدة في إيران، فعلى الرغم من أنه من الخارج يبدو عاديا تماما، إلا أنه من الداخل آية من آيات العبقرية والجمال المذهل الذي احتفظ برونقه عبر التاريخ.
مرآة ضخمة من ألوان قوس قزح المبهرة
فعندما تشرق الشمس كل صباح وتدخل أشعتها من خلال النوافذ الملونة والتي تمتد من أعلى المسجد إلى أسفله تفترش الألوان باحة المسجد وتنعكس على أرضيتها مثل مرآة ضخمة لتجد نفسك تنظر إلى المسجد أسفلك ومن فوقك في مزيج رائع وفريد من البهاء.
المسجد الوردي
ويطلق عليه الإيرانيون اسم المسجد الوردي وايضا مسجد الألوان ، وهو يعتبر وجهة سياحية مهمة في شيراز الإيرانية.
مخيف ليلا وجنة من الألوان نهارا
وبني المسجد عام 1888 بأمر من ميرزا حسن علي حاكم قاجار، ولا يزال قيد الاستخدام حتى الآن كمسجد للعبادة وإقامة الشعائر، كما أنه يجذب الكثير من السياح طوال العام.
سرّ الألوان العجيبة
ولا يكمن سرّ الألوان العجيبة التي تفترش المسجد إلى النوافذ الملونة فقط بل لقد تم طلائها بمادة عجيبة لتنعكس الألوان بهذا الشكل المذهل، كما تم استخدام بلاط مصقول بشكل عجيب ليعكس الضوء مثل مرآة عملاقة وفريدة من نوعها ليشعر المرء أنه يقف على سقف المسجد.
شاهد أماكن أخرى رائعة
سرّ المسرح المهجور في صحراء سيناء وهل فعلا أصبح موطنًا للأشباح؟
حديقة الوحوش الإيطالية.. جمعت كل الكائنات الأسطورية وتروي أجمل قصص الحب الضائع