قد تتخيل لأول وهلة عندما تسمع عن مملكة الفيل انك سوف ترى مملكة ممتلئة بالأفيال وترى كل نوادرها ولكن الحقيقة أنها ليست مملكة وليست للأفيال ولا تمت للأفيال إلا بالاسم، فهذا المنتزه مسمى مملكة الأفيال، ستسألني الآن إذن ما هو هذا المكان سأرد على تساؤلك في الفقرات المشوقة التالية.
انه منتزه وليس مملكة وهي للتماسيح وليست للأفيال
انه منتزه مملكة الفيل بمدينة تشونبوري التايلاندية منتزه كما كل المنتزهات في كونه مكان سياحي تزاول فيه جولة سياحية ولكن ما يجعله غريب عن كل المنتزهات تلك الفكرة الغريبة والجولة المشوقة، إلا أنه مع تشويقها فهي جولة خطيرة فالمنتزه يحوي فقرة هامة في الرحلة لإطعام التماسيح وسط البحيرة، وصاحب المنتزه رجل يحب المزاح لذا فكنوع من المزاح قام بتسمية مزرعة التماسيح هذه باسم مملكة الفيل.
الفقرة الخطيرة تسببت في إغلاق مملكة الفيل تسعين يوما
منتزه مملكة الفيل يملكه مواطن تايلاندي وقد انشأ داخلها بحيرة كبيرة يربي داخلها مجموعة كبيرة من التماسيح الخطيرة ولكنه يجبر السياح على أن يقوموا بإطعام التماسيح بصورة خطيرة مرعبة رآها احد المصورين فالتقط لها بعض الصور وعرضها وكانت سببا في غلق المنتزه 90 يوما.
ماذا يفعل السياح في هذه الفقرة الخطيرة
كانت الصور التي عرضها المصور عبارة عن سياح يقفون داخل قفص حديدي موضوع فوق ألواح من البلاستيك داخل ماء البحيرة وتحيط بالقفص التماسيح من كل مكان ويقوم السائحين بإطعامها بأن يمسك كل فرد بقطعة من اللحم معلقة في عصاه طولها بضع سنتيمترات قليلة بينما يطعم تماسيح طول كل واحد منها ثلاثة أمتار.
من وجهة نظرك هل هي رحلة ترفيهية أم رحلة خطيرة
الغريب أن البعض يرى أن هذه الرحلة رائعة ومثيرة وغير تقليدية والبعض الآخر يعتبرها رحلة خطيرة جدا وتعرض السياح للخطر وتهدد حياة البشر.
عرض الصور على الانترنت أدى لغلق المنتزة
عندما قام احد المواطنين بعرض صور للعشرات من التماسيح الجائعة والسياح يقومون بإطعامها على الانترنت توجهت الشرطة فورا لإغلاق مزرعة التماسيح.
بماذا برر مالك المزرعة ما يفعله
برر مالك مملكة الفيل موقفه قائلا إنه لا يضع في القفص الحديدي أكثر من 15 شخصا كما أن السياح يحبون هذه الفقرة بشدة حيث أنها تمكنهم من رؤية التماسيح عن قرب ومع ذلك قرر المسئولين غلق المزرعة 90 يوما حتى يتأكدوا أنها ليست خطيرة على السياح وحتى لا تتحول الرحلة إلى مقبرة جماعية، وحتى اليوم لم يتخذ القرار هل ستعود المزرعة للعمل ثانيًا.