أسطورة عروس البحر تتحول إلى حقيقة في البحار السبعة
هل تذكر أسطورة عروس البحر تلك التي نصفها سمكة والنصف الآخر إنسان؟ لقد وجدوها بالفعل في أستراليا، في البحار السبعة حيث يبدو أن الأسطورة تتحول إلى حقيقة، أو أنها لم تكن مجرد أسطورة، وأن العالم لا يزال فيه الكثير والكثير من الأسرار التي لم تكتشف بعد.
الرجل السمكة اكتشاف مذهل
خلال الاعمال التجارية في الهند عام 1903، تم اكتشاف الكثير من الكائنات الغامضة خلال عمل الشركات الإنجليزية هناك، لكن لم يتم الكشف عنها إلا عام 1915 وبالصدفة البحتة، ومنها كان الكائن المحنط ونصفه سمكة ونصفه الآخر عبارة عن كائن بشري على هيئة رجل، وليس أنثى كما يأتي عادة في الأساطير، ليبدو وكأنه عريس البحر وليس عروسه وأطلق عليه اسم السيد بانف ميرمان.
متحف عجيب
وقد وُجد الكائن المحنط في منزل ثري أميركي غريب الأطوار ، وتم تحويل منزله إلى متحف يمتلئ بالكثير من الأشياء العجيبة والكائنات الغامضة.
الرجل الوحيد كعروس بحر
والمثير أن الروايات تقول أنه في عام 1845 انفجر بحر فيجي فجأة عن عرائس بحر على شكل الكائنات الأرضية، منها ما هو نصف قرد ونصف سمكة، ومنها ما هو نصفه إنسان، لدرجة أنه توجد أكثر من عروس بحر في المعابد اليابانية والأماكن الأثرية لكنها جميعا أنثوية وليست ذكورا مثل السيد ميرمان.
خيال مذهل
وحاول العلماء معرفة سبب وجود هذا الكائن وهل له سلالة في البحار أم انقرضت، ام أنها مجرد عمل فني متقن تم صناعته من أجزاء حية سواء بشرية أو مخلوقات بحرية، وجمعهم مع بعضهم البعض لتبدو مثل عروس البحر؟ وهذه من النظريات التي تلقى قبولا لدى العلماء الذين لا يؤمنون بوجود حقيقي لعروس البحر.. فهل أنت منهم؟