يفاجئنا العقل البشري دائما بكل ما هو جديد وفريد من نوعه، ويعتبر التمثال الراقص في سان فرانسيسكو واحدا من الغرائب البشرية التي تجذب مئات الزائرين سنويا لمشاهدة التمثال الذي يرقص.
أنيق مع بشرة من الصلب وأكثر من 1000 مصباح
والتمثال الغريب كان يقع على خليج فرانسيسكو ويطل على جسر البوابة الذهبية الفريد، ويصل طوله إلى 40 قدم، وهو أنيق بحركات مثيرة ويضم أكثر من 1000 مصباح يجعله مضيئا في المساء وذو منظر خلاب لا يقاوم.
رحلة إلى لاس فيغاس
ولم يستقر التمثال كثيرا في سان فرانسيسكو حيث انتقل أخيرا إلى لاس فيغاس بعد أن تم شراؤه من قبل "م. جراند"، ووضع في حديقة عامة للاستمتاع برقصاته الخلابة خصوصا في الليل، حيث تزينه المصابيح المبهجة.
سر بناء التمثال
ويعود سر بناء هذا التمثال العجيب إلى أن يكون جزء من مهرجان الرجل المحترق في سان فرانسيسكو، وتم بناؤه من الدعامات الجيوديسية المثلثة التي تمنحه مرونة عجيبة في الرقص دون أي مجهود.
أساطير وروايات
وتنتشر حول التمثال الكثير من الأساطير، حيث يقال أنه تمثال لفتاة عادت إلى الوطن بعد أن ضلت طريقها سنوات طوال لترقص من الفرحة بعد مغامرة صحراوية، ولكن يبدو أن مشهد التمثال وهو يرقص سيزيل من خيالك أي سبب لتأسيسه، حيث يحظى بالحشود الضخمة والموسيقى الصاخبة وصعوبة ألا يُلقي عليه الزائر نظرة والاستمتاع بمظهر التمثال الراقص.