ميناء الإسكندرية الشرقي أقدم ميناء في العالم بنيت الإسكندرية من أجله وأغرق عجائب الدنيا
الميناء الشرقي بمحافظة الإسكندرية الذي يمتد من منطقة السلسلة بالشاطبي وحتى قلعة قايتباي ببحري والذييعد أقدم مواني العالم فقد تم إنشائه مع مدينة الإسكندرية في عهد الاسكندر الأكبر ويقال أن الإسكندرية نفسها قد أنشأت من أجل هذا الميناء.
ملف لوضع الميناء في قائمة اليونسكو
الميناء الشرقي والمنتزه وكوم الدكة من أهم ثلاث مناطق تراثية بالإسكندرية وأهمهم الميناء الشرقية ولذلك قام مجلس التراث السكندري بأعداد ملف لترشيح الميناء الشرقي لوضعه في قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو لأنه يعد من احد أهم المواقع التراثية بالإسكندرية وذلك بعد إهماله لفترة طويلة.
سور الميناء الصخري ردم من أجله صفين من المباني
سور الميناء الصخري قامت بتصميمه شركة ايطالية وتم بنائه بعد ردم أول صفين من المباني وكان يمتد من قلعة قايتباي حتى المنتزه وكان ذلك في عهد الخديوي عباس حلمي عام 1905.
عجائب الدنيا السبع غرقت في الميناء
يوجد بالميناء مجموعة من الآثار الغارقة منها فناره الإسكندرية القديمة والتي كانت من عجائب الدنيا السبع وآثار أول كنائس أقيمت بالإسكندرية والحي الملكي القديم وكلها آثار هامة يقدرها التاريخ كثيرًا.
ذهب مرجان وياقوت وآثار في الميناء
تم انتشال العديد من العملات الذهبية والفضية والحلي من الذهب من أعماق الميناء الشرقي فالميناء غارق به حوالي ستون بالمائة من الآثار الغارقة بالإسكندرية.
محاولات لتحويل الميناء لجراج
للأسف الشديد تعرض الميناء للكثير من محاولات الاعتداء منها انه تم اقتطاع جزء من الميناء لتحويله إلى جراج سيارات إلا انه حدثت احتجاجات شديدة من المهتمين بالمباني والتراث جعلت المحافظة تتراجع عن هذا الاعتداء السافر على مثل هذا التراث القديم ورجع إلى ما كان عليه مرة أخرى.
الإهمال المعرض له السور الصخري للميناء
نتيجة للإهمال الشديد للسور الصخري القديم للميناء وعدم الصيانة وكونه ليس مسجل في مجلد التراث وغير تابع لوزارة الآثار فقد حدث انهيار كتل صخرية من السور وفتح ملف إهمال الميناء الشرقية وعلى اثر ذلك بدأت المحافظة في إعداد ملف لتحويل الميناء إلى منطقة تراثية.