هل فكرت يومًا ما الذي يوجد داخل الأهرامات؟
لا يوجد احد في العالم لا يعرف أن أهرامات مصر الثلاثة الموجودة بالجيزة أولى عجائب الدنيا السبعة وهي أشهر عجائب العالم كله ولذلك يأتي إليها السائحين من جميع أقطاب العالم ليرو روعتها وجمالها وبنائها الضخم الذي بني بالحجارة الضخمة بشدة حتى أن وزن الحجر الواحد يقدر با اثنان ونصف من الأطنان مما يدل على روعتها وروعة وعظمة المصريين القدماء الذين بنوها من ما يقرب من خمسة آلاف سنة فهي يعد بنائها من الأمور الأكثر صعوبة والتي لم يستطيع احد بناء مثلها حتى الآن رغم التقدم الصناعي والتكنولوجي الحديث.
كي تبني قبرًا فعليك أن تبني تحفة فنية
أهرامات الجيزة التي بنيت مابين عام 2630 ـ 1530 قبل الميلاد التي تسمى أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع كان السبب من بنائهم هو جعلهم مقابر لدفن الملوك بها فكان كل ملك يشيد هرما حتى يدفن فيه بعد وفاته.
طعامك وشرابك وحليك يذهبون معك للعالم الأخر
أشياء كثيرة كانت تدفن مع الملك داخل الهرم مثل ممتلكاته الخاصة وملابسه المفضلة وأمتعته وما يفضله من الطعام والشراب وجميع حليه ومجوهراته وكل ما يحبه الملك وقريب إلى نفسه وهذا قطعا لاعتقادهم بوجود حياة أخرى بعد الموت ولابد له من استخدام ما كان يستخدمه في حياته الأولى في حياته الثانية.
الأشياء التي توجد داخل الهرم
كلنا نعرف الهرم من الخارج، ونعرف أن هناك أماكن داخلية به ولكن هل فكرت يومًا ماذا تحتوي الأهرامات في داخلها؟
هرم الملك خوفو
أولا حجرة الدفن التي يدفن فيها الملك ثم حجرات لدفن أسرة الملك معه في الهرم كما تدفن الحاشية والخدم ثم توجد ممرات كثيرة للتمويه حتى تصعب عملية سرقة أي شيء من داخل الهرم ثم حجرات سرية لحفظ الأمتعة والمجوهرات بها والتي تحتوي العديد من الكنوز.
هرم الملك خفرع
لا يفرق كثيرا عن هرم الملك خوفو فيوجد به عدة ممرات تؤدي إلى حجرة الدفن المنحوتة في الصخر كما يوجد حجرات لدفن الأسرة المالكة والخدم والحاشية.
هرم الملك منقرع
يحتوي على العديد من ممرات والحجرات السرية للتمويه على مكان وحجرة الدفن وهذه الممرات تؤدي في النهاية إلى حجرة الدفن.
الشمس تتعامد على الهرم وعلى رأس المومياء
الحجم الضخم الذي كانت تبنى به الأهرامات لحمايتها من السرقة وكون الشمس تتعامد على رأس الهرم وهذا يسمح بدخول الشمس إلى حجرة الدفن وعلى المومياء التي دفنت داخل الهرم في حجرة الدفن، وكذلك من العجيب كون الأهرامات الثلاثة بنيت على استقامة واحدة مع النجم القطبي مما يدلل على مدى براعة القدماء المصريين في علم الفلك.