عين موريتانيا تراها من الفضاء.. قلب الريشات كائن يعيش في الأرض ولا ترى إلا عينه
موريتانيا من الدول القليلة التي تمتلك معالم تراها من الفضاء، نعم لا تتعجب ففي صحراء مورتانيا يوجد معلم حير العلماء كثيرًا كما حير المواطنين المحليين في طبيعته حيث لا يرى إلا من الفضاء الخارجي
عشرات الكيلومترات المذهلة التي حيرت الجمع
إنها حفرة كبيرة للغاية تبلغ 35 كيلو مترًا من عمق الأرض حتى أعلي مزخرفه بألوان تراها تارة كأنها ريشات متداخلة ممن ما تسبب في اسمها، أو أشكال أخرى أكثر إثارة للخيال.
وقد سميت أيضًا بعين الصحراء فهي تقع قرب مدينة ودان وتحطيتها الصحراء من كل جانب وكأنها تعمل كإطار للوحة؟
مذنب أم بركان أم وحش
بينما يرى العلماء أن هذه المنطقة عبارة عن مكان هبوط مذنب سابق مما أدى لهذه التشكيلات البديعة، أو أنها بركان ثار منذ القدم وهذه أثارة. فإن بعض العامة يرون المعلم على كونه وحش ضخم يعيش أسفل الأرض في سكون في انتظار ما يغضبه ليهب هبه تدمر كل شيء، ولا يظهر منه إلا عينه التي يراها أهله من سكان الكواكب الأخرى.
لا يمكنك أن ترى العين إلا من السماء
الحقيقة أنك على الأرض الموريتانية لن ترى مدى جمال هذا المعلم، فحتى أساطير بعض السكان المحليين أتت من ما سمعوه لا ما رأوه، فنتيجة امتداد العين لكيلومترات كبيرة لا يظهر شكلها إلا من أعلى الفضاء، في أعلى فقط حيث صور الأقمار الصناعية يمكن رؤية العين ببؤبؤها اليقظ التي قد تثير في بعض اللقطات لها الرعب في قليك.
كنوز مدفونة في قلب الحفرة
لم تكن هذه الأرض مكتشفة على كونها عجيبة ومعلم إلا في الثلاثينات من قبل عالم الآثار الفرنسي تيودور مونو، ومنذ اكتشافها وحيرة العلماء حول منشأها نشأت أسطورة قوية تؤكد أن في قلب العين يحوي كنزل ضخم للغاية، يسعى الكثيرون للفوز به على مر العصور بلا جدوى حتى الآن.
90 مليون عام ينتظر اللغز
رغم اختلاف العلماء في حقيقة العين فإنهم اتفقوا في فترة منشأها التي تعود إلى 90 مليون عام، فسواء كان هذا بركان أو نيزك فقد حدث بالفعل على الأـرض منذ ملايين السنين.