شجرة العذراء مريم
عند ميلاد السيد المسيح عليه السلام، سمع الملك هيروود بولادة طفل ملك، فخاف على عرشه وطلب قتل جميع الأطفال الذكور حديثي الولادة في بيت
لحم والمناطق القريبة منه. لذا هربت السيدة مريم ويوسف النجار مع المسيح عليه السلام وقاموا باللجوء إلى مصر. وهناك يقال أنهم وجدوا مأوى تحت
ظلال شجرة جميز. كما يقال أيضًا أن جذع الشجرة فُتح لحمايتهم من قطاع الطريق الذين كانوا يلاحقونهم. كما انفجر ينبوع ماء بشكل سحري بالقرب من
المسيح عليه السلام ليشرب منه، وحتى اليوم ينمو نبات له خصائص علاجية في هذا المكان.
ويوجد عدد كبير للغاية من الأفراد الذين يحجون إلى هذه الشجرة الموجودة في ضاحية المطرية في القاهرة منذ القرن الرابع على أمل رؤية مريم العذراء
ولجمع لحاء الشجرة الذي يقال أن له خصائص علاجية. كما يتم استخدام نبات البلسم أيضًا في تحضير العطور وزيت الكريزما المقدس الذي يتم تجميعه
منذ عصور الرسل.