كان نقل المعابد حدثاً تاريخيّاً عام 1960 يوم كانت مُهدّدة بالغرق في بحيرة ناصر عند السد العالي. فأطلقت الحكومة المصرية بدعم من اليونيسكو نداءً عالمياً للمساعدة على إنقاذ هذه المعالم الضخمة. وتمّت عملية تفكيكها ونقلها بنجاح إلى مكان يرتفع حوالي 60 متراً فوق الصخرة حيث تم بناؤها في الأصل.
يُعتبر معبد رمسيس الثاني الأكثر شهرة والأصغر بين المعبدين وقد بناه لزوجته المفضلة نفرتاي في القرن 13 قبل الميلاد.
تُمثل الواجهة الضخمة لمعبد رمسيس الثاني أربعة تماثيل عملاقة جالسة. يبلغ عرض الواجهة 119 قدماً، وارتفاعها 100 قدم، أمّا ارتفاع كلّ تمثال فيصل إلى 67 قدماً. ويؤدي الباب الرئيس إلى الواجهة الداخلية للمعبد بطول 185 قدماً وهو عبارة عن كهف صخري من صنع الإنسان يؤدي إلى سلسلة من القاعات والغُرف.
والميزة الأكثر أهمية لمعبد أبو سمبل هي أنّه تمّ توجيهه بطريقة تسمح لأشعة الشمس في الصباح أن تنعكس بطول كهف المعبد الداخلي مرّتين في كل عام، فيُسلّط ضوؤها على تماثيل الآلهة الأربعة الجالسة في عمق الكهف.