أبدأ البحث

أمن رع.. الملكة الملعونة هل أغرقت تيتانيك

 أمن رع.. الملكة الملعونة هل أغرقت تيتانيك
 

أمن رع.. الملكة الملعونة هل أغرقت تيتانيك

لعنة الفراعنة بدأت كأسطورة مع اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، حيث كان الهمس حولها ضعيف للغاية قبل ذلك، ولكن مع سلسلة الحوادث التي جرت لكل من تعامل مع قبر الفرعون الشاب بدأت تنتشر فكرة لعنة الفراعنة، بل ذهب البعض بأن قوة اللعنة مع توت عنخ أمون كانت بسبب كونه قد مات شابًا فلم يستطيع حماية مقبرته بنفسه من ما دعى كهنة أمون إلى حماية المقبرة بأنفسهم، لتكون اللعنة بهذه القوة.

سرقة الآثار المصرية
الملكة الملعونة وغرق تيتانك

في السنوات الأولى من القرن الماضي كانت تتم سرقة الأثار بشكل طبيعي، فكان من المعتاد السماح للأجانب بالتنقيب عن الأثار ومن الطبيعي أن يخرجوا بها من البلاد لبيعها أو إهدائها للجامعات الخارجية، لذا فعندما بدأت بعثة التنقيب عن الملكة آمن رع ووجدتها، كانت فكرة بيع المومياء طبيعية.

أسطورة الملكة أمن رع النحس سيتبعك
الملكة الملعونة وغرق تيتانك

تقول الأسطورة التي تداولها الكثيرون بصفتها حقيقة أن الملكة كانت تحمي مقبرتها مع كهنة رع بشكل كبير وأنا هناك وسم وسمت به المقبرة بنحس كل من يدنس مقبرة الملكة، وفي الأغلب تكون هذه هي بداية ظهور الشائعات، فما كتابة هذا التحذير على المقبرة يبدأ كل من تعامل معها بالشعور بالقلق والخوف وتبادل الشائعات.

قتل وموت وعجز لمن دنسوا المقبرة
الملكة الملعونة وغرق تيتانك

القصة المتداولة تقول أن مليونير أمريكي مهتم بالآثار يدعى دوجلاس موراى اشترى المومياء من بائع قد هربها خارج مصر وفى نفس ليلة حصول موراى على المومياء توفي البائع الأمريكي وخرج دوجلاس موراى في رحلة صيد فانفجرت البندقية في يده دون سبب واضح وبعد أسابيع من العلاج في المستشفى قطعت ذراعه بالكامل.

 كما مات اثنين من العمال الذين حملوا المومياء للعالم (دوجلاس موراى) في ظروف غامضة, وعندما تتشاءم دوجلاس وقرر التخلص من المومياء أهداها إلى صديقته التي ماتت والدتها وتركها خطيبها في نفس الأسبوع الذى استلمت فيه المومياء. ولم يمض يومين آخرين حتى ماتت هي الأخرى في ظروف غامضة، لتعود المومياء إلى دوجلاس.

أصر دوجلاس على الخلاص من مومياء أمن رع فأهداها إلى المتحف البريطاني مجانا, ولكن مات عالم الآثار المسئول عن استلام المومياء في نفس يوم استلامها بمرض غريب، ومات أيضا المسئول عن المعروضات ثم مات مصور المتحف أمام التابوت وهو يحاول أن يلتقط بعض الصور لهذه المومياء الغريبة.

وصرح القائم على المتحف انه كان يسمع العديد من الأصوات المرعبة والأنين من القاعة التي خزني بها المومياء لذا قرر المتحف التخلص منها, فأرسلوها كهدية إلى متحف نيويورك.

الملكة المصرية تغرق تيتانك
الملكة الملعونة وغرق تيتانك

تستمر القصة بأنه تم نقل المومياء عام 1912 بسرية تامة عبر سفينة ضخمة متجهة إلى نيويورك ولكنها اصطدمت بجبل من الجليد ,لتغرق بعدها وتغرق معها هذه المومياء، وقد كانت السفينة الغارقة هي أشهر سفينة غارقة في التاريخ تايتانك التي قالوا عنها ظانها السفينة التي لا تغرق فغرقت بسبب مومياء ملكة مصرية في رحلتها الأولى.

هل القصة حقيقية؟
الملكة الملعونة وغرق تيتانك

هذه القصة هي القصة الأكثر تداولا عن لعنة الفراعنة في العالم، بل إن صحفيين لهم وزنهم كتبوها في صفحاتهم، لكن الواقع أن قصة غرق تيتانك بسبب المومياء هي قصة زائفة غير حقيقية وقد انتشرت نتيجة معلومات خاطئة تم تداولها حتى أصبحت كأنها حقيقة لا يمكن نقدها.

القصة الحقيقة عن تيتانك والفراعنة
الملكة الملعونة وغرق تيتانك

تبدأ بصحفيان هما وليام ستيد وموراي دوجلاس -الذي تدعي الشائعة أنه الخبير الذي اشترى المومياء- اللذان تداولا في كثير من الأوساط قصة مومياء الملكة المصرية الملعونة، كانا يحكيا عنها الكثير من الأساطير حول وفاة كل من تعامل معها بشكل كبير .

والغريب أن موراي بالفعل قد توفى بشكل غامض، أما وليام ستيد، فقد سافر على متن تايتانيك –بدون مومياء- وكان في الليلة السابقة لغرقها يحكي لعلية القوم حكاية مومياء الملكة المصرية التي تنحس كل شيء وكيف مات الآخرون، وهكذا عندما غرقت تيتانيك فقد مات ستيد بالفعل وكان من أول من غرقوا في السفينة، أما الناجون فقد تذكروا قصة الملكة المصرية الملعونة التي تسببت مجرد قصتها في السفينة إلى غرقها.

ومع الوقت حرفت القصة لتتحول إلى وجود المومياء نفسها على متن السفينة.

هل هناك لعنة بالفعل
الملكة الملعونة وغرق تيتانك

الحقيقة أن الأمر يستدعي الدهشة، فرغم عدم عدم صعود المومياء على السفينة ولكن الصحفيان اللذان تكلاما عنها ماتا بالفعل والغريب أن المليونير الأمريكي الذي امتلك المومياء كان ينوي بالفعل شحنها على متن تيتانك ولكن في رحلتها الثانية، وقد غرقت السفينة في الرحلة الأولى.

أين هي الملكة الملعونة
الملكة الملعونة وغرق تيتانك

الواقع أن الملكة الملعونة لم تخرج من إنجلترا فبعد أن حملها المليونير الأمريكي إلى إنجلترا وقرر شحنها على متن الرحلة الثانية لتيتانك، قد تشاءم من غرق السفينة، ومن موت الصحفي وليام ستيد الذي تكلم عنها، لذا تركها هدية للمتحف الايرلندي وغادر هو وحده إلى الوليات هاربًا من لعنة الفراعة.

وحتى اليوم يمكنك أن تزور الملكة المصرية أمون رع في المتحف الوطني الايرلندي ولكن احذر اللعنة.

 أقرأ أيضًا

 آثار مصرية تم إهدائها إلى دول أجنبية أهمها معبد إلى أمريكا من عبدالناصر