مزارات سياحية مسكونة بالأشباح

هل مللت من أماكن الرحلات التقليدية وترغب في تجربة حيّة من الرعب والمتعة والإثارة؟ إليك أكثر 5 مزارات سياحية مسكونة بالأشباح يُقبل عليها الزائرون لتجربة رُعب حيّة لا تُصدق.

وهي قلعة من عصر النهضة أعيد بناؤها في القرن لاخامس عشر على يد أحد وزراء الملك تشارلز السابع، ويُطلق عليها اسم "عملاق وادي اللوار" وهي أعلى قلعة في فرنسا وتتكون من 7 طوابق و204 غرفة وتقام فيها الكثير من المعارض الفنية وتستوعب 200 شخص، وبُنيت للمرة الأولى في القرن الـ11 على يد الكونت أنجو.

أما عن تاريخها مع الأشباح فإن الأكثر نشاطا على الإطلاق هو شبح "السيدة الخضراء" والتي يقال أنها طفلة غير شرعية للملك تشارلز السابع والتي قٌتلت على يد زوجها في القصر بعد تورطها في علاقة غرامية، وهي تظهر دائما في برج الكنيسة الصغيرة الملحقة بالقلعة.

وتحولت غرف القلعة إلى فندق رائع يأتيه الزائرون الشجعان للتمتع بمزارع الكروم ورؤية ذات الرداء الأخضر.. فهل أنت منهم؟.

وهو أشهر منزل مسكون في أستراليا ويعتبر من القصور التي تعود إلى العصر الفيكتوري، وبُني عام 1876 على يد الأثري كريستوفر وليام كراولي.

وإلى جوار كونه تحفة معمارية راقية ويطل على مناظر مبهرة فهو أيضا يتمتع بنشاط غير عادي للأشباح، ابتداء من الطفل الصغير الذي سقط من أعلى الدرج، شبح الخادمة التي انتحرت من الشرفة، إلى شبح ابن القائم بالرعاية والذي تم العثور عليه مربوطا إلى جوار جثة والدته بعد حبسه لمدة 40 سنة.

والمنزل الآن عبارة عن مكان للمبيت والإفطار ويُقبل عليه الزائرون للتجول في المنزل الرهيب ومعرفة تاريخه الشنيع وتمضية ليلة مرعبة وسط الأشباح.. فهل تجرؤ؟

وهي كانت في الأصل أحد القصور التي بُنيت في القرن السابع عشر على أنقاض مدينة الحصن، وتضم الكثير من المعابد وتتكون من 3 طوابق كبيرة مع الكثير من المناظر الخلابة التي لا تجعلها تخدعك على الإطلاق، إذ تم تصنيف القصر كأثر المناطق الملعونة والمسكونة بالأشباح في الهند.

وأصل الحكاية أن ساحر يُدعى سينجيا كان يُحب أميرة اسمها راتنافاتي وهي رفضته فما كان منه إلا أن ألقى عليها زيت مسحور لتحبه إلا أنها رمته بعيدا ليتحول الزيت إلى صخرة وتسحق الساحر كن ليس قبل أن يلعن القصر ويحكم بالموت على جميع من يسكنه دون أي أمل في ولادة طفل هناك، كما أن سقف القصر منهار وكلما يُعاد بناؤه ينهدم من جديد.

تم تسمية مزرعة ميرتل كواحدة من أكثر الأماكن المرعبة في أمريكا، وهي تقع في بلدة سانفرانسيسفيل إلى الشمال الغربي من نيو أورلينز، وتتمثل روايته في مقتل 10 أفراد هناك مما يجعل رؤية الأشباح طبيعية تماما هناك، ولكن أشهرهم هي كلو والتي تم قطع أذنها على يد عشيقها، وترتدي عمامة خضراء تطل بها بغرابة على الزائرين والذين يأتون من أماكن مختلفة لتجربة النوم على سرير المزرعة، وستجد أيضا جنديا وفتاة غريبة وشبح طفل صغير وغيرها.

وهو تم بناؤه عام 1145 ويُعتقد أن الكهنة كانوا يستخدمونه للاحتفاظ بالعبيد والعمال الذين يعملون في بناء كنيسة سانت ماري القديمة، ويتأثر المنزل بشدة بالطاقة الروحية في ستون هينج، وقيل أيضا أنه كان مسرحا لعبادة الشيطان وتقديم القرابين من الأطفال.

ويعتقد الكثيرون أنه كان مسكونا من قبل امرأة تم حرقها عام 1500 بعد اتهامها أنها ساحرة، ويسمع الزائرون صراخا مؤلما كما يتم مشاهدة كاهنة كبيرة تجلس على السرير.. فهل لديك الجرأة لتذهب إلى هناك؟