أبدأ البحث

أسوأ صورة 2020 الحرم المكي خاليا تماما

 أسوأ صورة 2020 الحرم المكي خاليا تماما
 

أسوأ صورة 2020 الحرم المكي خاليا تماما بسبب كورونا

 

فيما يمكن اعتباره بقوة أسوأ صورة 2020 على الأقل حتى الآن احتلت صورة الحرم المكي الخالية تماما سواء من المعتمرين أو حتى المصلين العاديين المشهد بصمت مهيب جعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار تفرد للحدث جانب كبير من الحديث.

 

إخلاء تام للحرم المكي والمسجد النبوي للتعقيم والتطهير

أسوأ صورة 2020، الحرم المكي خاليا

ففي مشهد لم يره أحد من قبل على الأقل طوال سنوات طويلة ماضية تم نشر صور للمسجدين المكي والنبوي وهما خاليين تماما وذلك لتكثيف عمليات التطهير والتعقيم داخل المسجدين الشريفين.

وقد أعلنت السلطات السعودية عن إغلاق حتى المسجد الداخلي بعد صلاة العشاء وفتحه عند صلاة الفجر فقط ومنع أي تواجد داخل المسجد في غير أوقات الصلاة.

 

منع العمرة حتى على المقيمين

أسوأ صورة 2020، الحرم المكي خاليا

وكانت السلطات السعودية قد توقفت عن إصدار أي تأشيرات عمرة منذ نهاية شهر فبراير ليتوقع الجميع أن تكون العُمرة متاحة فقط للمقيمين، ليُفاجأ الجميع بأن حتى المقيمين وأهل مكة والمدينة ممنوعين من أداء أي مناسك للعمرة وإغلاق صحن المطاف الموجود حول الكعبة المشرفة بالإضافة إلى المسعى بين الصفا والمروة.

 

مشهد تاريخي في الحرم المكي بسبب كورونا

الحرم المكي خاليا تماما

وأعلنت السلطات السعودية عن اكتشاف عدة حالات مصابة بكورونا وكلها آتية من أيران ولكن ليس مباشرة، فإحداها مرت عبر الكويت والأخرى عبر البحرين، وتم وضع الحالات في الحجر الصحي واتخاذ الإجراءات اللازمة.

لذا ومنعا من انتشار الفيروس في المملكة كلها جاء القرار السابق بمنع العمرة وإغلاق المسجدين المكي والنبوي في مشهد وصفه الكثيرون بأنه مهيب وتقشعر له الأبدان.

 ومما زاد من وقع الأمر أنه جاء تزامنا مع شهر رجب والذي كان يشهد عادة ازدحاما شديدا من المعتمرين، والذين كانت تتزايد أعدادهم في شهر رمضان بدرجة تفوق موسم الحج نفسه في الكثير من الأحيان.

 

رعب عالمي يؤثر على أهم مزار ديني في العالم

الحرم المكي خاليا تماما

فرغم بدء انتشار فيروس كورونا في الصين من شهر ديسمبر 2019، إلا أنه لم يتحول إلى رعب عالمي إلا مع شهر فبراير 2020 ليؤثر في النهاية على الدول العربية والإسلامية ويؤدي إلى خلو الحرمين الشريفين تماما والاقتصار فقط على الصلاة وليس بأعداد كبيرة أيضا.

فبعد أن كانت صورة الحرم دائما عامرة بالناس والمصلين والمفترشين والعاكفين طوال العام وفي أي وقت من اليوم باعتبار أنه أهم مزار ديني في العالم على الإطلاق، تغير الحال بين لحظة وأخرى.

 فهل سنرى شهر ذو الحجة ووقفة عرفة دون حجاج؟ لتستمر أسوأ صورة 2020 في التأثير أم سيغير الله الأحوال؟ هذا ما ستسفر عنه الأحداث.